اقتحم مستوطنون من جمعية “إلعاد” الاستيطانية اليوم الأحد بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك برفقة ما تسمى سلطة الطبيعة الإسرائيلية.
وبحسب مصادر مقدسية، فإنّ المستوطنين استبدلوا الأعمدة الحديدية على مدخل عين سلوان ببوابتين إلكترونيتين لاستخدامها كممر للسياح والمستوطنين من عين سلوان إلى الأنفاق.
ومنعت قوات الاحتلال المواطنين ووفداً من الأوقاف الإسلامية من الوصول إلى المنطقة للاطلاع على أعمال التهويد فيها.
ويذكر بأنّ هذه العين التاريخية التي حفرها الكنعانيون العرب، وأوقفها الخليفة عثمان بن عفان، رضي الله عنه، ورممها واهتم بها صلاح الدين الأيوبي، وكل حكام وأمراء القدس، يهودها الاحتلال ويزور تاريخها، ويستغلها لتصبح ضمن رواياته المزورة عن المنطقة.
وتأتي هذه الأعمال بعد عدة أسابيع من الاستيلاء على أكثر من 7 دونمات محيطة في عين سلوان “أرض الحمراء وأرض موقف للمركبات”، حيث تتواصل في المنطقة أعمال حفر ووضع بوابات وخلع أشجار مثمرة، إضافة الى تجريف وبناء سلاسل حجرية في الموقع.