اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، على المرابطات على أبواب المسجد الأقصى المبارك، واعتقلت عددا منهن.
وأفادت مصادر مقدسية بأنّ قوات الاحتلال اعتقلت المرابطتين أمية أبو شقرة من أم الفحم، ورائدة سعيد من القدس خلال تواجدهما مع المرابطات في البلدة القديمة.
وأقدم جنود الاحتلال على دفع المرابطات ومنعن من الجلوس في أزقة البلدة القديمة وقراءة القرآن، بالتزامن مع استباحتها من قبل مئات المستوطنين الذين أدوا طقوساً تلمودية في أرجائها كافة.
وحاول المستوطنون الاعتداء على المرابطات اللواتي رددن التكبيرات، والهتافات الغاضبة بعد شتم المستوطنين للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وقالت المرابطة منتهى أمارة من أم الفحم في لقاءٍ خاص مع “معراج”، إن قوات الاحتلال منعت المصلين من الدخول للمسجد الأقصى، وهددت النساء بالاعتقال والسحل إذا لم يغادرن من محيط أبواب المسجد.
وأوضحت أمارة أنّ المستوطنين استباحوا المسجد الأقصى على نطاق واسع ويعملون على تثبيت التقسيم الزماني والمكاني فيه.
وفي سياقٍ متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، موظف لجنة الاعمار في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، محمود العناتي، خلال تواجده في عمله داخل المسجد الأقصى المبارك.
واقتادت عناصر شرطة ومخابرات الاحتلال العناتي من باحات المسجد الأقصى، إلى أحد مراكزها في القدس، ولم تفرج عنه حتى لحظات كتاب الخبر.
وجاء الاعتقال تزامنا مع اقتحامات واسعة للمسجد من قبل عصابات المستوطنين، وحملات تفريغه من المصلين لصالح المستوطنين من قبل قوات الاحتلال.