خاضت المقاومة الفلسطينية معركة طوفان الاقصى في السابع من أكتوبر الماضي 2023، دفاعاً على المسجد المبارك ورفضاً للانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى داخل سجون الاحتلال “الإسرائيلي”.
حيث هاجمت المقاومة مواقع قوات “الاحتلال “الإسرائيلية” المتمركزة في غلاف غزة، فاوقعت في صفوف الاحتلال عشرات القتلى والجرحى والأسرى.
رد الاحتلال على هذه العملية بشن إبادة جماعية وحشية على غزة عبر سلسلة من الغارات الجوية والقصف المدفعي الذي يطال مختلف مناطق القطاع، في إطار حرب إبادة مفتوحة.
وخلّفت هذه الحرب المستمرة أكثر من عن أكثر من 164 ألف شهيد وجريح، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود تحت الأنقاض أو في عداد المجهولين.
وبعد أشهر من جولات المفاوضات التي تواصلت أحيانا وانتكست أحيانا أخرى، تم الاتفاق على وقف إطلاق النار قبل في 19 يناير/كانون الثاني 2025، وأبرمت صفقة تبادل أسرى بين حركة حماس والاحتلال “الإسرائيلي”.
لكن خرق الاحتلال الهدنة بعد أن استمرت 58 يوماً بوساطة مصرية وقطرية ودعم أمريكي، معلناً استئناف الإبادة في 18 مارس الماضي 2025، حيث زادت الحرب وتيرتها، وارتقى آلاف الشهداء والجرحى معظهم من الأطفال والنساء.
يستمر الاحتلال في عدوانه الوحشي على غزة، بينما يبقى العالم العربي والإسلامي في صمت مطبق تجاه هذا الهجوم، في ظل غياب أي تحرك جاد لوقف المجازر وحماية الأبرياء.