في الثامن من أكتوبر لعام 2022، ترّجلَ البطل عدي التميمي من سيارة الأجرة بكل هدوء على حاجز مخيم شعفاط، ومن ثم امتشق مسدسه ليوجه رصاصات مسدسه من مسافة قريبة جدا على رؤوس الجنود الاحتلال، أدّت لمقتل جندية، وإصابة آخر بجروح خطيرة، قبل أن يلوذ بالفرار وتمكن من الانسحاب.
وانسحب عدي من مكان العملية ليبقى مطاردًا بين أزقة وحواري القدس، ليبدأ رحلة المطاردة التي سخر لها الاحتلال جميع الإمكانيات إلا أنه فشل في اعتقاله.
أراد عدي التميمي أن يعيد عليهم الكرّة مرة أخرى، ففي التاسع عشر من أكتوبر 2022 استطاع البطل التميمي الوصول إلى مستوطنة “معاليه أدوميم” شرقي القدس ليشتبك مع حراسها فيلقى ربه شهيدًا.
وأضحى عدي التميمي رمزًا للشباب الفلسطيني ونموذجًا مُقاومًا فذًا يسيرون عليه لتحرير البلاد والمقدسات من دنس الاحتلال.