معراج – القدس
في مثل هذا اليوم، 23 أغسطس 2016، تم الكشف عن نفق خطير يربط المسجد الأقصى المبارك بعين سلوان جنوبي الحرم، ويبلغ طوله نحو 580 مترًا.
يُعد هذا النفق جزءًا من شبكة أنفاق واسعة حفرها الاحتلال “الإسرائيلي” تحت المسجد الأقصى، وتضم مراكز سياحية، متاحف ومسارات تلمودية تهدف إلى ترويج روايات مزيفة وتشويه التاريخ الحقيقي للقدس.
ويُذكر أن رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو، ظهر في مقطع مصوّر داخل نفق يبدأ من بلدة سلوان جنوب الأقصى ويمتد تحت باحاته، بالتزامن مع احتفالات المستوطنين بما يسمى “يوم توحيد القدس” في شهر مايو الماضي.
كما شرعت سلطات الاحتلال الأسبوع الماضي في حفر أنفاق جديدة داخل ساحة البراق غربي المسجد الأقصى، تمتد بين 500 و550 مترًا، بعرض يتراوح بين 9 و15 مترًا وارتفاع عدة أمتار، تبدأ من ساحة البراق قرب باب المغاربة، مرورًا بحارتي المغاربة والشرف أسفل سور البلدة القديمة، وصولًا إلى باب الخليل.

