استشهد مقاومان، فجر اليوم الأحد، بعد اشتباكات مسلحة عنيفة بين مقاومين وقوات الاحتلال (الإسرائيلي) استمرت ساعات في البلدة القديمة بنابلس.
وأعلنت وزارة الصحة استشهاد الشاب محمد بشار عزيزي (25 عاماً) بعد إصابته برصاصة مباشرة في الصدر، والشاب عبد الرحمن جمال سليمان صبح ( 28عاماً) برصاصة في الرأس.
وأفادت الصحة بإصابة 6 مواطنين، بينهم اثنان في حالة الخطر (إصابة في الرأس وأخرى في الظهر)، نتيجة عدوان الاحتلال على مدينة نابلس.
وأوضحت مصادر محلية أن قوات الاحتلال حاصرت المقاومين العزيزي وصبح في منزل بالبلدة القديمة، وأطلقت صواريخ تجاه المنزل، وتركت دماراً واسعاً في المنطقة.
واشتبك مقاومون مع قوات الاحتلال خلال حصارها لمنزل عائلة العزيزي، في البلدة القديمة، وانطلقت مسيرات في جنين ومخيمها دعماً للمقاومين في نابلس.
وأعلنت المساجد عبر مكبرات الصوت الإضراب العام حداداً على روح الشهيدين العزيزي وصبح.
وذكرت مصادر محلية أن أفرادًا من الوحدات الخاصة (الإسرائيلية) تسللوا إلى داخل حي الياسمينة، ثم تبعتهم قوات كبيرة من جيش الاحتلال.
حيث حاصرت على الفور أحد الأبنية في الحي، واندلعت في تلك الاثناء اشتباكات مسلحة عنيفة داخل الحي استمرت 3 ساعات.