يواصل الأسير المقدسي رائد ريان (27 عاما) من قرية بيت دقو شمال غرب مدينة القدس، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ65 على التوالي، رفضا لاعتقاله الإداري.
ويتواجد ريان في عزله الانفرادي في سجن “عوفر”، ويعاني من آلام في الرأس والمفاصل وضغط في عيونه، ويشتكي من إرهاق شديد وتقيؤ بشكل مستمر، ولا يستطيع المشي ويتنقل على كرسي متحرك.
ويواجه الأسير ريان ظروفًا صحية صعبة، يرافق ذلك عمليات تنكيل ممنهجة تفرضها إدارة سجون الاحتلال بحقّه منذ شروعهم في الإضراب.
وكان نادي الأسير الفلسطيني قد حذر من خطورة الوضع الصحي للأسير المقدسي المضرب عن الطعام رائد ريان لليوم 61 على التوالي.
فيما أكد محامي الأسير رائد ريان أن سلطات الاحتلال رفضت نقل الأسير ريان إلى المستشفى، رغم خطورة وضعه الصحي.
وتتمثل عمليات التنكيل، بعزل المعتقل في ظروف قاسية وصعبة داخل زنازين مجرّدة من أي من المقتنيات، إضافة إلى حرمانه من زيارة العائلة، واستخدام أساليب نفسية للضغط عليهم وثنيه عن الاستمرار، عدا عن سياسة المماطلة والتعنت في الاستجابة لمطالبه بهدف إنهاكه جسديًا.