عمّ الإضراب الشامل اليوم السبت 21 مايو، في مخيم جنين حدادا على روح الشهيد المقاوم أمجد الفايد، والذي ارتقى فجر اليوم خلال اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلنت فصائل العمل الوطني والإسلامي في جنين، عن الإضراب الشامل، وذلك حدادا على روح الشهيد الفايد، وسط مطالبات بالانتقام ومواصلة التصدي لقوات الاحتلال.
وفي وقت سابق، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بارتقاء الفتى الفايد (17 عاما) بعد وقت قصير من نقله إلى مستشفى “ابن سينا” مصابا بجروح حرجة، جراء استهدافه من قوات الاحتلال في شارع يافا بجنين.
وأضافت الوزارة أن شابا آخر (18 عاما) أصيب بجراح حرجة في بطنه برصاص الاحتلال، خلال عدوانه على جنين.
وانطلقت مسيرة تشييع غاضبة للشهيد الفايد من من مستشفى ابن سينا باتجاه المستشفى الحكومي، وحمل فيها المشيعون جثمان الشهيد على الأكتاف، وجابوا شوارع المدينة ومخيمها.
والشهيد الفايد هو ابن شقيق الشهيدين أمجد ومحمد الفايد أبطال الكمين الذي قُتل فيه 13 جندي من جيش الاحتلال في معركة مخيم جنين في نيسان أبريل 2002.