أدى آلاف المصلين فجر اليوم، صلاة فجر الجمعة الثالثة من شهر رمضان بالمسجد الأقصى المبارك، رغم عراقيل الاحتلال المتعددة في محيطه وفي البلدة القديمة ومدينة القدس المحتلة.
واعتدت قوات الاحتلال على المصلين عند باب حطة، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، فيما عرقلت وصول الوافدين لأداء صلاة الفجر في الأقصى.
وعقب صلاة الفجر، جابت مسيرة حاشدة باحات المسجد الأقصى، تنديداً بعدوان الاحتلال وتأييداً لغزة والمقاومة، وصدح المشاركون بهتافات مؤيدة للمقاومة.
وأدى نحو 40 ألف مصلٍ مساء أمس، صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى، تزامناً مع عراقيل كثيرة تفرضها سلطات الاحتلال، وتمنع وصول المصلين من الضفة الغربية والداخل المحتل.
وفي وقت سابق، دعت حملة “الفجر العظيم”، للمشاركة الحاشدة في صلاة الفجر اليوم الجمعة الموافق 07 نيسان/ أبريل، في باحات المسجد الأقصى، رداً على اعتداءات الاحتلال على المعتكفين وقمعهم بالمصلى القبلي، وتدنيس المستوطنين للمسجد ومحاولتهم ذبح القرابين في “عيد الفصح”.
وأكدت الحملة على أهمية الحشد والمشاركة في صلاة الفجر العظيم، إسناداً للمرابطين في المسجد الأقصى، ورداً على دعوات المستوطنين لاقتحامه وذبح القرابين.
كما دعت للمشاركة الحاشدة في صلاة الفجر العظيم اليوم، في مساجد الضفة نصرة للقدس والمسجد الأقصى المبارك في وجه الاحتلال.
وأوضحت أن الحشد في صلاة الفجر العظيم سيكون في المسجد الإبراهيمي في الخليل، ومسجد طوباس القديم في طوباس، ومسجد محمد الفاتح في قلقيلية، ومسجد عمر بن الخطاب في أريحا، والمسجد الكبير في جنين، ومسجد النصر في نابلس، والمسجد الجديد في طولكرم، والمسجد الكبير في سلفيت، ومسجد العين في رام الله والبيرة، ومسجد عمر بن الخطاب في بيت لحم.