قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن الخطوات التي يتّخذها جيش الاحتلال الإسرائيلي، تحضيراً للهجوم على مدينة رفح المكتظة بقرابة المليون ونصف من المواطنين والنازحين، هو جريمة صهيونية تؤكّد إصرار حكومة نتنياهو على المضي في حرب الإبادة ضد شعبنا، مدفوعاً بحساباته السياسية المرتكزة على التهرُّب من استحقاقات أي اتفاق يُنهي العدوان.
وأكدت حماس في بيان لها اليوم الإثنين، أن “أي عملية عسكرية في رفح؛ لن تكون نزهةً لجيش الاحتلال الفاشي، وأن مقاومتنا الباسلة وعلى رأسها كتائب القسام، على أتَمِّ الاستعداد للدفاع عن شعبنا ودحر هذا العدو وإجهاض مخططاته وإفشال أهدافه”.
ودعت المجتمع الدولي، للتحرُّك العاجل لوقف هذه الجريمة، التي تهدد حياة مئات الآلاف من المدنيين العزّل من أطفال ونساء وشيوخ.
وطالبت حماس المنظمات والهيئات الإنسانية، وعلى رأسها وكالة الأونروا، بالبقاء في أماكنها في مدينة رفح وعدم مغادرتها، أو الرضوخ لإرادة الاحتلال الفاشي، واستمرار القيام بدورها في تقديم العون للنازحين المدنيين العزل، الذين يتعرّضون لأبشع الجرائم بفعل آلة القتل الإسرائيلية، المدعومة بلا حدود من الإدارة الأمريكية الشريكة في حرب الإبادة.