معراج – القدس
فرضت سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” حصاراً خانقاً على المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة، منذ بداية الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
الاحتلال أدخل الأقصى إلى صلب المعركة “حرب غزة”، واستغل الأحداث الجارية لمحاولة فرض وقائع جديدة بالمسجد.
في حين شدد الخناق عليه من خلال نشر عشرات الحواجز على أبوابه والتضييق على الأهالي، بحيث لا يسمح إلا للحد الأدنى من دخوله، إضافة لإبعاد رواده وأهله ومحبيه من النشطاء والمؤثرات كان آخرهم الشيخ عكرمة صبري لمدة 6 أشهر.
إجراءات الاحتلال تأتي في ظل تسهيل كبير لاقتحام المستوطنين المسجد الأقصى وتشجيعهم على القدوم إليه باستغلال أكاذيب دينية مزعومة.
يأتي ذلك وسط صمت عربي ودولي عن جرائم الاحتلال المتواصلة في أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، والتي تدق ناقوس خطر كبير قد يؤدي في النهاية إلى هدم المسجد المبارك.