أظهر استطلاع للرأي العام أجرته القناة الثانية عشر العبرية، بأنّ ثلثي “الإسرائيليين” في دولة الاحتلال يرون أنّ القدس غير موحدة حتى بعد 56 عاماً على احتلالها.
وبحسب نتائج الاستطلاع الذي أُجري للقناة ( 12) العبرية الأكثر مشاهدة في “إسرائيل”، فإنّ 65% من الإسرائيليين يرون أنّ القدس غير موحدة، فيما رأى 23% أنها بالفعل موحدة.
وأظهر الاستطلاع أنّ 62% من الإسرائيليين يرفضون العيش في القدس، مقابل 30% أبدوا استعداداً لذلك.
وعزت القناة هذه النتائج إلى “طابع التركيبة السكانية في المدينة المحتلة، مشيرة إلى أنّ 40% من السكان هم من المواطنين الفلسطينيين، مقابل 60% من الإسرائيليين”.
وأشارت القناة إلى أنّ “العلمانيين يمثلون أقلية ضمن الإسرائيليين الذين يقطنون في القدس، مشيرة إلى أنهم يمثلون 20%، فيما يمثل أتباع التيار الديني الحريدي المتزمت 35%، والمتدينون القوميون 20%، والمحافظون 25%”.
وأضافت القناة أنّ طابع التركيبة السكانية ساهم في جعل القدس واحدة من “أفقر المدن في إسرائيل”، حيث يبلغ معدل الفقر في المدينة ضعف متوسط الفقر في إسرائيل.
ولفتت إلى أنّ بلدية الاحتلال في القدس المحتلة كانت “ستنهار لولا المساعدة الاقتصادية الهائلة التي تقدمها لها الحكومة سنوياً، والتي تبلغ مليار شيكل”.
وخلصت القناة إلى أنّ حكومات إسرائيلية مسؤولة عن تدهور الأوضاع الاقتصادية في القدس بسبب “تشجيعها أتباع التيار الديني الحريدي على عدم التوجه للعمل من خلال منحهم مخصصات ضمان اجتماعية كبيرة”.
وأشارت إلى أنّ حكومة الاحتلال تواصل تمويل نظام التعليم الحريدي، رغم أنه لا يسمح بتدريس المواد الأساسية: الإنجليزية، العلوم، والرياضيات، التي يُعَدّ الإلمام بها متطلباً للانخراط في سوق العمل.