أدان المجلس الوطني الفلسطيني اقتحامات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك تحت ذريعة الأعياد اليهودية، مؤكدًا أن هذه الأفعال تمثل انتهاكًا صارخًا لحرمة المسجد وحقوق المواطنين في القدس، وتعكس السياسة المتطرفة لحكومة الاحتلال “الإسرائيلي”.
وأوضح المجلس أن تصاعد الانتهاكات خلال الأعياد اليهودية يبرز اعتقاد الاحتلال بأن الوقت مناسب لتنفيذ مطامعه في المدينة. وحذر من خطورة هذه الأفعال التي تهدف إلى فرض واقع جديد يتماشى مع أهداف الاحتلال، مشيرًا إلى أن هذه السياسات تمثل تصعيدًا خطيرًا قد يؤدي إلى تداعيات غير محمودة، مما يضع المنطقة على حافة الانفجار.
ودعا المجلس المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، واتخاذ خطوات فعّالة لوقف الانتهاكات المتكررة، والضغط على حكومة الاحتلال لاحترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى ومدينة القدس.
وأكد المجلس أن الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي أمام محاولات تغيير هوية القدس ومعالمها التاريخية والدينية، وسيستمر في الدفاع عن حقوقه المشروعة في أرضه ومقدساته بكافة الوسائل المتاحة.