قتل مستوطن إسرائيلي وأصيب 19 شخصاً على الأقل بجراح وصفت بين المتوسطة والخطيرة جدا، صباح اليوم الأربعاء، وذلك جراء انفجار عبوة ناسفة في محطة للحافلات في القدس.
وتلقت طواقم الإسعاف بلاغا عن جرحى جراء انفجار في القدس، وعلى الفور هرعت طواقم طبية إلى المكان وشرعت بتقديم الإسعافات الأولية للجرحى، ونقلتهم على وجه السرعة إلى مستشفيات المدينة.
ووفقا للمعلومات المتوفرة، قدمت الإسعافات الميدانية إلى 15 أشخاص على الأقل، وصفت جراح 11 بالمتوسطة، وجراح شخص بالخطيرة وشخص وصفت جراحه بالخطيرة جدا.
وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، بأن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة وضعت داخل حقيبة في محطة للحافلات في القدس، حيث كانت المحطة تعج بالمسافرين والجنود عندما انفجرت العبوة.
وأوضحت القناة الإسرائيلية الرسمية “كان” أن عبوة وضعت داخل حقيبة انفجرت بالمكان، فيما أكدت القناة 13 الإسرائيلية أن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة وضعت داخل حقيبة.
وعقب الانفجار، استنفرت الشرطة الإسرائيلية قواتها إلى مكان الانفجار الذي قامت بإغلاقه، كما قامت بنشر عناصرها في مناطق مختلفة بالقدس ونصبت الحواجز، وكذلك أغلقت المداخل الرئيسة المؤدية إلى مدينة القدس.
ووفقا للموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، فإن قوات كبيرة من الشرطة تقوم بأعمال تمشيط وتبحث عن الشخص الذي وضع العبوة الناسفة.
وبحسب مراسل “إذاعة الجيش الإسرائيلي”، فإن العبوة وضعت على متن دراجة نارية، وتم تفجيرها قرب مكان توقف الإسرائيليين.
وأكد مراسل الإذاعة الإسرائيلية العسكري أنه لم يكن لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أية إنذارات مسبقة حول أي انفجار في القدس.
وبعد أقل من ربع ساعة بلغ عن سماع انفجار ثان في القدس وكذلك إطلاق نار في الحي الاستيطاني “رموت”، حي دلت التحقيقات الأولية أن الحدث الثاني ليس انفجارا وإنما إطلاق نار صوب حافلة تقل ركاب في حي “رموت”، دون أن يبلغ عن إصابات.
كما بلغ عن سماع دوي انفجار ثالث في حي “رموت”، بيد أن وسائل إعلام إسرائيلية ترجح بان الانفجار نجم عن تفكيك قوات الأمن الإسرائيلية عبوة ناسفة عثر عليها في المكان.