أطلقت وزارة التربية والتعليم تسمية “عام سيادية التعليم في القدس” على العام الدراسي الجديد، تعبيرا عن التزام الكل الفلسطيني بالذود عن هوية وروح ومضامين التعليم في القدس، وحمايته من (الأسرلة) وكي الوعي وتزوير حقائق التاريخ والجغرافيا.
ودعت الوزارة الجميع إلى العمل معا وسويا بجد واجتهاد لحماية تعليم أطفالنا وترسيخ روايتنا الوطنية، وتعويض الفاقد التعليمي والاجتماعي والنفسي الذي عانى منه أطفالنا بفعل الجائحة وغيرها.
وأكدت أن منظومة التربية والتعليم ستعمل كل ما يحتمه عليها الواجب الوطني والأخلاقي والحقوقي والتربوي؛ لضمان استقرار وانتظام العملية التعليمية وحمايتها من أي إرباك إعمالا لحق أطفالنا المقدس في التعليم.
كما ثمنت الدور التاريخي للمعلمين الأوفياء، الذين كان لهم دور فارق في الحفاظ على منعة التعليم الفلسطيني، إزاء مختلف صنوف المشقات التي تعتري مسيرة التعليم في فلسطين.
ويذكر أن عدد طلبة القدس في المراحل المدرسية يبلغ حوالي 98,428 طالب وطالبة (لا يشمل العدد الطلبة في رياض الأطفال)، يذهب منهم حوالي 45,500 طالب وطالبة منهم الى 146 مدرسة تتبع للمظلة الفلسطينية (الأوقاف العامة، المدارس الأهلية، وكالة الغوث)، والباقي يذهب الى مدارس تتبع لإدارة حكومة الاحتلال، منها مدارس تاريخية وضعت قوات الاحتلال يدها عليها عندما احتلت الجزء الشرقي من مدينة القدس عام 1967، ومنها مدارس مستأجرة، ومنها مدارس قليلة حديثة نسبيا. يستغل الاحتلال عدم وجود مباني مدرسية كافية وتفرض في هذه الأخيرة المنهاج الإسرائيلي، فيما يتعلم غالبية الطلبة المقدسيين المنهاج الفلسطيني في المدارس التي تعمل ضمن المظلتين.