أدانت رئاسة الاتحاد البرلماني العربي، تكرار اقتحام المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك، وتصعيد الاعتداءات على الشعب الفلسطيني خلال شهر رمضان المبارك.
وأضاف الاتحاد في بيان له، أن سلطات الاحتلال تواصل الاعتداءات الوحشية والإعدامات الميدانية، وتسعى لتغيير الوقائع الميدانية والوضع القانوني والتاريخي للقدس الشريف والمسجد الأقصى.
وحذر من مغبة استمرار هذه الأعمال الهمجية الاستفزازية، التي قد تدفع المنطقة بأكملها إلى عواقب وتبعات لا تحمد عقباها.
وشدد على الحاجة الملحّة لتطبيق العدالة الدولية، وحماية حقوق الإنسان الفلسطيني، وحقه الشرعي والقانوني في الحياة بأمن وكرامة على أرض آبائه وأجداده.
وطالب المجتمع الدولي وبرلماناته ومنظماته الدولية الفاعلة، بعدم التماهي والصمت عن هذه الجرائم اليومية، والعمل قولًا وفعلًا لتوفير الحماية للفلسطينيين، وإلزام سلطات الاحتلال بتطبيق قرارات الشرعية الدولية، وإعادة إحياء مفاوضات السلام، والالتزام بحل الدولتين والمبادرة العربية للسلام، كسبيل وحيد يضع نهاية لهذه المأساة الإنسانية.
وعبر عن موقفه الداعم والراسخ للفلسطينيين والوقوف إلى جانبهم، مؤكدًا أن استقرار المنطقة العربية بأكملها مرهون بحصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه غير القابلة للتصرف أو المساومة، وفي مقدمتها حقه القانوني بتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس.