استشهد الطفل عودة محمد عودة صدقة (17 عاما)، مساء اليوم الخميس 02 يونيو، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي عليه في قرية المدية، غرب مدينة رام الله.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي صوب مجموعة من الأطفال كانوا في منطقة قريبة من جدار الفصل والتوسع العنصري المقام على أراضي القرية ما أدى لإصابة أحدهم، فيما ذكرت وزارة الصحة أن الطفل عودة وصل إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله في حالة حرجة جدا جراء إصابته بالرصاص الحي في صدره، وقد حاول الأطباء إنقاذ حياته إلا أنه ارتقى شهيدا متأثرا بإصابته.
من جانبه، قال رئيس مجلس قروي المدية راغب صدقة، إن جنود الاحتلال أطلقوا النار صوب الطفل عودة وأصابوه برصاصة في القلب، دون أن يشكل أي خطر عليهم.
وأشار إلى أن الطفل عودة توجه إلى منطقة محاذية لمقطع الجدار المقام على أراضي المدية، ولدى اقترابه مع عدد من المواطنين ممن كانوا يرعون الأغنام تم إطلاق النار عليه بشكل مباشر، نافيا أن يكون استهدافه قد تم خلال مواجهات شهدتها القرية.
وذكر صدقة أن المدية تتعرض لحملة عسكرية يقودها جيش الاحتلال منذ أيام، تشمل إطلاق النار على المواطنين قرب الجدار، واعتقال عدد من أبناء القرية، فضلا عن إضرام النيران في حقول زراعية.
وباستشهاد الطفل عودة صدقة، يرتفع عدد شهداء اليوم إلى اثنين بعد استشهاد الأسير المحرر أيمن محمود محيسن (29 عاما) في مخيم الدهيشة، جنوب بيت لحم.