معراج – القدس
تحولت الطقوس التلمودية للمستوطنين في المسجد الأقصى المبارك من أحداث خاطفة ونادرة إلى نشاط شبه يومي تحت حماية قوات الاحتلال ” الإسرائيلي”.
هذه الطقوس تشمل أداء شعائر علنية وصامتة، وتتصاعد خلال فنرة الأعياد اليهودية التي تهدد قدسية المسجد.
وتأتي هذه الممارسات في إطار رؤية “جماعات الهيكل”، التي تعتبر المسجد الأقصى مكانًا يهوديًا مقدسًا وهيكلًا قائمًا، رغم أن مبانيه إسلامية.
وتبدأ الأعياد العبرية في الثالث من أكتوبر المقبل وتستمر حتى الرابع والعشرين منه، حيث تشمل هذه الفترة ما يُعرف بـ”عيد العرش”، وتتمثل طقوسه في بناء خيمة أو سقيفة من سعف النخل، بالإضافة إلى إضاءة الشمعدان ومنع الأكل خارج الخيمة.
ويحاول المستوطنون خلال هذه الفترة محاكاة تقديم القربان، وتحقيق أرقام قياسية في اقتحام المسجد الأقصى.