دعى مقدسيون اليوم الخميس 19 مايو، إلى الرباط والحشد في المسجد الأقصى المبارك لصد اقتحامات المستوطنين وإفشال خططهم ودعواتهم الخطيرة التي وصلت إلى حد التحريض على هدم مصلى قبة الصخرة.
وكان رئيس منظمة “لاهافا” الإرهابية بنتسي غوبشتاين، وأحد تلاميذ الحاخام المتطرف مائير كهانا قد دعى إلى تفكيك قبة الصخرة من أجل تدشين “الهيكل” المزعوم، في ساحات المسجد الأقصى.
ونشر رئيس منظمة “لاهافا” يوم أمس الأربعاء 18 مايو، إعلانا عبر شبكات التواصل الاجتماعي، دعا فيه “منظمات الهيكل” واليمين الصهيوني إلى الحشد الأحد المقبل، لمناسبة ما يسمى “يوم القدس”، من أجل اقتحام ساحات المسجد الأقصى، وبدء مخطط تفكيك قبة الصخرة، بغية الشروع في تشييد “الهيكل” المزعوم.
واعتبر غوبشتاين، من خلال الإعلانات والدعوات التي نشرها، أن ما يسمى “يوم القدس” الذي تحيي فيه إسرائيل ذكرى احتلال القدس عام 1967، ويصادف هذا العام يوم الأحد، 29 أيار/مايو الجاري، أن هذا اليوم هو “يوم البدء بهدم قبة الصخرة”.
وكانت منظمة “لاهافا” قد دعت في شهر رمضان المبارك العام الماضي إلى “تأديب العرب”، وعبأت جمهورها وعناصرها لإحضار مسلحين بما يستطيعون من أدوات إلى ساحة باب العامود في مدينة القدس المحتلة، وهو ما أدى في حينه إلى اشتعال مواجهات هبة باب العامود.