عثرت عائلة الهندي من مخيم شعفاط بالقدس المحتلة، ظهر اليوم الاثنين 26 ديسمبر، على ابنتها المفقودة الفتاة دلع الهندي (14 عاماً) بعدما فقدت آثارها يوم أمس الأحد في ذات المخيم.
وكانت عائلة الفتاة المقدسية دلع هندي من مخيم شعفاط، قد أطلقت عدة مناشدات للمقدسيين للبحث عن ابنتهم وإيفادهم بأية معلومة عقب انقطاع التواصل معها.
الشاب خالد الهندي شقيق الفتاة دلع، قال في حديثٍ خاص لـ “معراج” بأن شقيقته خرجت من المنزل عصر يوم الأحد الموافق 25 ديسمبر ثم فقدت آثارها وانقطع التواصل معها قرابة الساعة 5:00 مساءً.
وأضاف الهندي أنه وبعد حوالي ساعة من البحث، تواصل العائلة مع الشرطة الإسرائيلية وقدمت بلاغاً يفيد بفقدانها، وذلك في مركز شرطة النبي يعقوب في بلدة بيت حنينا شمال القدس.
وتابع: “تلقت الشرطة البلاغ وعثرت على الفتاة واوقفتها في مركز شرطة صلاح الدين بالقدس بعدما تبين أنها قد ضلّت الطريق، ولم تبلغنا بأي معلومة وتركتنا نبحث عنها طوال تلك الساعات”.
وأوضح شقيق الفتاة أن العائلة استمرت بالبحث عن فقيدتهم حتى ظهر اليوم التالي وتحديداً حتى الساعة 1:00 ظهرا، إلى أن علمت بوجودها في مركز شرطة صلاح الدين بالقدس المحتلة.
وحمّلت العائلة شرطة الاحتلال وأجهزته الأمنية مسؤولية المماطلة التي حدثت في الأمر والتي بدورها أدت لبلبة في أوساط الشارع المقدسي خوفاً من شكوك بأن ما حدث هو حادثة اختطاف.
وأشارت العائلة إلى أن شرطة الاحتلال تتعامل بلا مسؤولية وبإهمال مفرط فيما يتعلق بمسؤولياتها تجاه المقدسيين وفي المقابل نجد أن كافة أجهزة دولة الاحتلال الأمنية إضافة إلى الجيش تستنفر بكل قواها في حال وقوع حادثة مماثلة لمستوطن أو مستوطنة يهودية.