معراج – القدس
استباحت مجموعات من المستوطنين صباح اليوم الأحد باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في اليوم الأول لما يُعرف بـ”عيد الفصح العبري”، وسط دعوات فلسطينية للنفير والحشد دفاعًا عن المسجد في وجه مخططات التهويد.
واقتحم المستوطنون الأقصى بأعداد كبيرة عبر بابي السلسلة والمغاربة، يتقدمهم عضو الكنيست السابق المتطرف “يهودا غليك”.
وأفادت مصادر محلية بأن 494 مستوطناً اقتحموا الأقصى ونفذوا جولات استفزازية في باحاته وأدّوا طقوساً تلمودية، تخللها الرقص والغناء والتصفيق.
وأطلقت جماعة “جبل الهيكل في أيدينا” المتطرفة إعلانًا عن تنظيم “مواصلات بأسعار مدعومة” و”جولات-اقتحامات مجانية” إلى المسجد الأقصى، داعية المستوطنين إلى الحجز والمشاركة فيما سمّته “أيام الاقتحامات المركزية”، التي تتزامن مع عيد الفصح العبري الممتد من مساء السبت 12 أبريل حتى 19 أبريل 2025.
وكانت جماعات “الهيكل” المتطرفة قد دعت في وقت سابق إلى فرض طقوس ذبح القرابين داخل المسجد الأقصى خلال أيام العيد، في إطار محاولاتها المتواصلة لفرض واقع تهويدي جديد في الحرم المقدسي.