اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الثلاثاء، استمرار الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ الحصار المشدّد على أحياء وبلدات مدينة القدس وخصوصاً في مخيم شعفاط وبلدة عناتا، “إمعانٌا مُمَنهجا في سياسة العقاب الجماعي لن يرهب شعبنا عن مواصلة مقاومته”.
وقال المتحدث باسم الحركة محمد حمادة في تصريح صحفي وصل وكالة “صفا” نسخة منه: إن الحصار الإسرائيلي على أهلنا في أحياء القدس أدّى إلى تعطيل حياتهم ومصالحهم اليومية، التعليمية والصحية، ومنع وصول المرضى إلى المستشفيات، مع تصعيد الاقتحامات لمنازل المواطنين والاعتقال والتهديد بإطلاق النار.
وأكد أن هذه السياسة لن ترهب شعبنا عن مواصلة مقاومته دفاعاً عن أرضه ومقدساته.
وأشاد حمادة بصمود وبطولة أهلنا المرابطين في الأقصى وشبابنا الثائرين في القدس وعموم الضفة المحتلة، ودعاهم إلى مواصلة تصدّيهم للاحتلال وجنوده ومستوطنيه.
كما دعا جماهير شعبنا إلى دعم وتعزيز هذه الملحمة البطولية التي يصنعها أهلنا في الضفة والقدس.
وشدد حمادة على أنَّ سياسة الإرهاب الإسرائيلي في الحصار والعقاب الجماعي لن تفلح في كسر إرادة شعبنا المقاوم.
وطالب المجتمع الدولي بكل مؤسساته الحقوقية والإنسانية “بالتحرك العاجل لتجريم هذا العدوان المتصاعد ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، والانتصار لحقوقنا الوطنية ونضالنا المشروع في انتزاع الحريَّة والاستقلال”.
وتفرض سلطات الاحتلال منذ مساء السبت الماضي حصارا مشددا على مخيم شعفاط وبلدة عناتا شمال شرق مدينة القدس المحتلة، بذريعة البحث عن منفذ عملية إطلاق نار على حاجز شعفاط أسفرت عن مقتل مجندة وإصابة جنديين آخرين.