معراج – القدس
أفرجت سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” اليوم الخميس، عن الأسير المقدسي أحمد مناصرة بعد قضائه 9 سنوات ونصف داخل السجون.
اعتقل المقدسي أحمد مناصرة عام 2015 وكان في سن الثالثة عشر، ليغادر الاعتقال اليوم وقد بلغ عمره 23 عامًا.
وُلد أحمد في 22 كانون الثاني/يناير 2002 في مدينة القدس، وكان طالبًا في الصف الثامن عندما تم اعتقاله عام 2015، في وقت تصاعدت فيه حملات الاعتقال التي استهدفت الأطفال المقدسيين.
في 12 أكتوبر 2015، تعرض أحمد وابن عمه حسن، الذي استشهد، لإطلاق نار مباشر من قوات الاحتلال، تبعته اعتداءات وحشية من المستوطنين. شكلت هذه الحادثة نقطة تحول مأساوية في حياة أحمد، حيث نُقل إلى المستشفى مصابًا بجروح خطيرة وتعرض للتحقيق والتعذيب.
حكم الاحتلال عليه بالسجن لمدة 12 عامًا، مع غرامة مالية، وفي عام 2017 تم تخفيض مدة الحكم إلى 9 سنوات ونصف، قبل نقله إلى السجون، احتُجز أحمد في مؤسسة خاصة بالأحداث لمدة عامين، في ظروف قاسية، ثم نُقل إلى السجون النظامية بعد تجاوزه سن الـ14 عامًا، كما تعرض للعزل الانفرادي عدة مرات.
اليوم، ينتهي فصل من المعاناة والظلم المستمر، ليخرج أحمد إلى الحرية، شاهدًا حيًا على انتهاكات الاحتلال بحق أطفال القدس.