أدان المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند اليوم الخميس 12 مايو، قرار السلطات الإسرائيلية اليوم بشأن المضي قدما في خطط لأكثر من 4000 وحدة سكنية في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة.
وأكد وينسلاند أن استمرار التوسع الاستيطاني يرسخ الاحتلال، ويمثل تعدياً على الأراضي والموارد الطبيعية الفلسطينية ، ويعيق حرية حركة السكان الفلسطينيين.
وشدد وينسلاند على أن جميع المستوطنات غير شرعية بموجب القانون الدولي وتشكل عقبة رئيسية في طريق السلام.
ويذكر أن سلطات الاحتلال في مدينة القدس المحتلة أقرت مطلع فبراير الماضي سلسلة مشاريع تهدف لربط مستوطنات شرق القدس بغربها، ورصدت نحو 350 مليون دولار لهذه المشاريع الهادفة لتكريس السيادة الاحتلالية على المدينة المقدسة.
وكان الخبير في شؤون القدس د. جمال عمرو قد أشار إلى أن أهداف المشاريع الاستيطانية التي يتم تنفيذها في القدس بشكل عام جميعها تلتقي معًا في الهدف الأساس وهو تهويد المدينة المحتلة، سواء من خلال الأنفاق والجسور أو التوسيعات ومصادرة الأراضي.
ومن الجدير ذكره أن عدد المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس المحتلة بلغت نحو (199) مستوطنة تضاف لها 220 بؤرة استيطانية، يقطنها 913 ألف مستوطن منهم (350000 مستوطن في شرقي القدس المحتلة) وذلك حسب إحصائية لمعهد الأبحاث التطبيقية في القدس صدرت مطلع العام 2021.