اعتقلت سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” مجموعة من جنودها بعد الكشف عن تورطهم في ابتزاز العمال الفلسطينيين، وفرض رسوم مالية عليهم مقابل السماح لهم بالمرور للعمل في مدينة القدس والمناطق المحتلة داخل فلسطين.
وأوضحت وسائل إعلام الاحتلال أن الجنود كانوا يطالبون العمال بمبالغ تتراوح بين 50 و100 شيكل للفرد الواحد، ومن 300 إلى 400 شيكل مقابل سيارة صغيرة، ومن 500 إلى 1000 شيكل مقابل حافلة صغيرة.
كما اكتُشفت شبكة تهريب يديرها 4 جنود عند حاجز بيت إكسا شمال غربي القدس، حيث سمحوا لمئات العمال بالمرور دون تفتيش مقابل مبالغ ضخمة وصلت إلى عشرات آلاف الشواكل.
ويأتي هذا الكشف ليؤكد حقيقة واضحة: الاحتلال لا يكتفي بالقمع والاحتلال العسكري، بل يمتد فساد أجهزته إلى استغلال العمال الفلسطينيين، ما يزيد من معاناتهم اليومية ويكشف الوجه الحقيقي لانتهاكات النظام الإسرائيلي.

