معراج – القدس
ثبّت اليوم حاخام متطرف لفائف توراتية محرفة “مزاوزه” بين حجارة باب القطانين، أحد أبواب الحرم القدسي، في فعل استفزازي جديد.
وتعتبر الجماعات المتطرفة هذه اللفائف وسيلة لاستدعاء البركة والحماية، في حين تُعد أدوات رمزية لتطويق الأقصى وإضفاء شرعية وهمية على التدنيس.
ولم تكن هذه الحادثة الأولى، إذ سبق تثبيت لفائف على أبواب الخليل والأسباط، فيما يخطط الاحتلال للسيطرة على أبواب العمود والساهرة والجديد، في استراتيجية تهدف لترسيخ الهيمنة على قلب القدس.

