معراج – القدس
توقفت مؤقتًا اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك مع دخول العشر الأواخر من شهر رمضان، على أن تُستأنف مباشرة بعد عيد الفطر.
وشدّد الاحتلال من إجراءاته القمعية بحق المصلين، حيث منع الاعتكاف داخل المسجد بالقوة وفرض قيودًا صارمة على دخول المسلمين إليه، في محاولة واضحة لتفريغه من روّاده.
وفي المقابل، واصلت جماعات “الهيكل” المتطرفة تحريضها على رفض إغلاق باب الاقتحامات، داعية أنصارها إلى اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى مطلع شهر نيسان/أبريل، ضمن ما تسميه “عدوان عيد الفصح العبري”.
وتسعى تلك الجماعات إلى تنفيذ اقتحامات جماعية، وصولًا إلى ذبح القرابين داخل المسجد، في تصعيد خطير يهدف إلى تغيير الوضع القائم وفرض واقع تهويدي جديد.
ويتزامن ذلك مع استمرار الاحتلال في التضييق على الفلسطينيين، وسط توقعات بتصعيد الاعتداء على المعتكفين، في خطوة تهدف إلى فرض السيادة “الإسرائيلية” بالقوة على المسجد الأقصى.