قال الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، إن رد المقاومة على اغتيال الشيخ خضر عدنان تأكيد منها ومن شعبنا الفلسطيني بأن خلف الأسرى سند وظهير لا يمكن أن يسمح للاحتلال أن يمارس إجرامه دون رد.
وأضاف حمادة أن رد غرفة العمليات المشتركة من غزة جاء ليؤكد للاحتلال بأن دماء القائد الرمز خضر عدنان لن تذهب هدرا، وخلفه مقاومة وفية لن تسمح للاحتلال أن يستمر في عدوانه وغيه دون أن يكون هناك رد بحجم هذه الجريمة.
وأكد على أن إجرام الاحتلال بحق أسرانا لن يمر، وكل فلسطين جاهزة لأن تكون سندا لأسرانا من شمالها إلى جنوبها.
وأردف: “المقاومة التي ردت على عدوان الاحتلال فيما قام به من اقتحام على الأقصى والعدوان على الحرائر في ساحاته، قادرة أن يكون لها كلمة في الضفة والداخل والقدس مقابل جرائم الاحتلال بحق أسرانا وعلى رأسها الإعدام المتعمد للشيخ خضر عدنان”.
وأشار إلى أن هذا ما كان من غزة البطولة التي لم تتردد في يوم عن نصرة الشعب الفلسطيني والوقوف في كل القضايا ولن تتردد في قابل الأيام.
واستشهد أمس الثلاثاء، الأسير والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان، داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، بعد 86 يوما من إضرابه عن الطعام.