معراج – القدس
حرم الاحتلال “الإسرائيلي” اليوم الأحد، المواطنين المسيحيين من الضفة الغربية، من الوصول إلى مدينة القدس المحتلة، للمشاركة في إحياء “أحد الشعانين”.
وتحيي الكنائس المسيحية الشرقية والغربية، اليوم، “أحد الشعانين”، وهو الأحد الأخير قبل عيد الفصح المجيد، و”ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس”.
وترأس بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن للروم الأرثوذكس ثيوفيلوس الثالث، وبطريرك القدس للاتين الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، وسائر بطاركة ورؤساء الكنائس، قداديس وصلوات “أحد الشعانين” في كنيسة القيامة بالبلدة القديمة، بمشاركة لفيف من الأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات، وعدد محدود من المصلين، غالبيتهم من القدس والأراضي المحتلة 1948.
وفرضت قوات الاحتلال إجراءات عسكرية مشددة على الحواجز المحيطة بمدينة القدس، وفي محيط البلدة القديمة.
وتشترط سلطات الاحتلال على الفلسطينيين المسلمين والمسيحيين، اصدار تصاريح خاصة للعبور من حواجزها العسكرية المحيطة في المدينة المقدسة والوصول إلى أماكن العبادة، خاصة المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة.
وبعد ظهر اليوم، تنطلق مسيرة “الشعانين” التقليدية للكنيسة الكاثوليكية، من كنيسة “بيت فاجي” وصولًا إلى كنيسة القديسة حنة “الصلاحية”، داخل أسوار البلدة القديمة، بعدها تقام صلاة خاصة يترأسها البطريرك بيتسابالا.
وألغت الكنائس المظاهر الاحتفالية كافة بالأعياد، في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وتقتصر الأعياد على إقامة القداديس والصلوات والشعائر الدينية.