معراج – القدس
تعمل هيئة الآثار “الإسرائيلية” على سرقة الأارضي والمنشآت الإسلامية والتاريخية وتزويرها إلى يهودية في مدينة القدس المحتلة.
حكومات الاحتلال تمعل على تخصيص مبالغ مالية طائلة لهذه الهئية، حتى تتمكن من السيطرة على أكبر قدر ممكن من مساحة الأراضي المقدسية والفلسطينية لصالح المشاريع الاستيطانية.
هذه المهمة “سرقة الأراضي” كانت منذ عام 1948، عندما تم اقتلاع القرى والمدن الفلسطينية من الأرض في حملة عسكرية منهجية، حيث لا تزال سياسات العنف والاستيطان تجاه المجتمع الفلسطيني مستمرة.
والاحتلال يتبع سياسة “الاقتلاع والمحو” منذ تأسيس دولته من خلال تحت ستار هذه الهيئة وتزوير الحقائق التاريخية، كما أن المتاحف الإسرائيلية تلعب دورًا نشطا في هذا الجهد الاستعماري.