معراج – القدس
نشرت منظمة “جبل الهيكل في أيدينا” المتطرفة اليوم الأربعاء، خطة اقتحامات المسجد الأقصى المبارك خلال “عيد الفصح” العبري، والتي ستتم بمشاركة حاخامين بارزين وشخصيات مؤثرة من قيادات منظمات الهيكل المتطرفة.
تهدف هذه الجولات إلى زيادة عدد المقتحمين خلال عيد الفصح العبري، من خلال تشجيعهم على أداء الطقوس التوراتية تحت إشراف هؤلاء المؤثرين، مع حضور الإعلام وطاقم منظمة “بيدينو”.
تبدأ الاقتحامات يوم الاثنين 14 أبريل، وتستمر حتى الخميس 17 أبريل، حيث سيقوم المشاركون في هذه الجولات بالتوجه إلى المسجد الأقصى على مدار خمسة أيام. في اليوم الأول، يرافق مؤسس المنظمة تومي نيساني المتطرف المقتحمين في الساعة التاسعة صباحاً.
وفي اليوم التالي، يقتحم البروفيسور دان بات، المتخصص في علم الآثار التوراتي، ساحات المسجد الأقصى في الساعة الثامنة صباحاً.
كما سيشارك الناشط المتطرف والإعلامي آرنون سيجال يوم الثلاثاء في الاقتحام، وهو صاحب المنشورات التخيلية التي تدعو لبناء الهيكل في مكان الأقصى، وذلك في الساعة التاسعة صباحاً.
وفي يوم الأربعاء، يقتحم المستشرق الصهيوني موردخاي كيدار، الذي يعتبره مؤيدو الهيكل مفكراً يعبر عن رؤاهم، المسجد الأقصى في الساعة الواحدة والنصف بعد الظهر.
تستمر هذه الاقتحامات حتى يوم الخميس 17 أبريل، حيث سيشارك الحاخام موشيه فيغلين، رئيس حزب الهوية ونائب رئيس الكنيست الأسبق، في الاقتحام الساعة السابعة صباحاً.
فيما أعلنت المنظمات المتطرفة عن دعم تكاليف المواصلات للراغبين في المشاركة في هذه الاقتحامات، ونشرت جماعة “جبل الهيكل في أيدينا” إعلاناً يروج لجولات مجانية داخل المسجد الأقصى خلال “عيد الفصح العبري”، داعية المهتمين للتواصل والحجز.
يستمر “عيد الفصح العبري” لمدة أسبوع، من غروب شمس السبت 12 أبريل إلى غروب شمس السبت 19 أبريل، ويتخلله خمسة أيام من الاقتحامات المركزية للمسجد الأقصى.
وفي خطوة خبيثة، وقع أكثر من 300 صهيوني متطرف على عريضة تطالب بتقديم قربان الفصح داخل المسجد الأقصى، مطالبين رئيس وزراء الاحتلال بفتح الأقصى يوم السبت 12 أبريل للسماح لليهود بأداء هذه الطقوس داخل المسجد.