اعتقلت قوات الاحتلال السبت والد وشقيق الشهيد إسحاق حمدي العجلوني من بلدة كفر عقب بالقدس المحتلة.
وكان الشهيد نفذ عملية إطلاق نار على حاجز قلنديا شمال المدينة وأصاب فيها جنديين إسرائيليين.
ويقبع المواطن حمدي العجلوني ونجله يوسف قيد التحقيق في مركز شرطة المسكوبية غربي القدس المحتلة منذ أكثر من خمس ساعات.
وقالت مصادر عائلية. إن مخابرات الاحتلال اتصلت مع العائلة صباح اليوم واستدعت والد الشهيد ونجله يوسف (19 عاما) وابنته مريم.
وأضاف أن المخابرات لم تحقق مع مريم وطلبت منها الخروج من المسكوبية بعد المثول أمامها، وما زالت تحتجز والده ونجله يوسف دون معرفة معلومات عنهما.
وأشار المصدر إلى أن العائلة صدمت عند سماع نبأ استشهاد نجلها إسحاق على حاجز قلنديا، الذي يعمل خبازًا مع والده في رام الله.
وأوضح أن وسائل الإعلام تناقلت صورة للشهيد إسحاق ملقىً على الأرض وعلى جسده كدمات تؤكد تعرضه لاعتداء عنيف من قوات الاحتلال ويداه مقيدتان، دون معرفة تفاصيل عن إطلاق الرصاص على الحاجز.
وأعلنت سلطات الاحتلال صباح اليوم عن هوية منفذ إطلاق النار على حاجز قلنديا شمال القدس الليلة الماضية، وهو الشاب إسحاق حمدي العجلوني (16 عاما)، بعد اشتباك مسلح على حاجز مخيم قلنديا.
كما أعلنت كتائب شهداء الأقصى بمخيم قلنديا في بيان لها اليوم أن جند الكتائب نفذوا في ساعات الفجر اشتباكًا مسلحًا على الحاجز.