معراج – القدس
تصادف اليوم السبت، الذكرى الـ 24 لاندلاع انتفاضة الأقصى في 28 سبتمبر 2000، والتي أسفرت عن استشهاد نحو 4500 فلسطيني وإصابة أكثر من 50 ألف آخرين.
الانتفاضة اندلعت بعد اقتحام زعيم المعارضة “الإسرائيلية” آنذاك، “أرئيل شارون”، لباحات الأقصى بحماية أمنية مشددة وغير مسبوقة، مما أثار غضباً واسعاً بين الفلسطينيين وأدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة في محيط المسجد، حيث هب مئات الشبان للتصدي للاقتحام ومحاولة طرد شارون وحراسه.
وعلى الرغم من مرور أكثر من عقدين، لا تزال مشاهد الاعتداءات والانتهاكات بحق الأقصى تتكرر بشكل يومي، بقيادة وزراء في الحكومة “الإسرائيلية”، وعلى رأسهم المتطرف “إيتمار بن غفير”، في إطار مساعٍ مستمرة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد وتغيير واقعه.