أثار مقطع مصور، أظهر مستوطِنة (إسرائيلية) ترقص في باحات المسجد الأقصى موجة غضب عارمة في أوساط الفلسطينيين.
وشهد المسجد الأقصى كما بقية الأيام الماضية، اقتحامات متكررة من المستوطنين وانتهاكاً لحرمته وقدسيته.
وأثار هذا المقطع المصور حفيظة وغضب الشارع الفلسطيني خاصة وأن الكثير من المستوطنات اليهوديات نشرن في الأيام السابقة صورا فاضحة لهن أمام قبة “الصخرة المشرفة”، وهو ما قوبل باستنكار وغضب شديد حينها.
وكانت قد انتشرت مقاطع مصورة وصور توثق دخول المستوطِنات بلباس فاضح إلى الأقصى، وكذلك ارتكاب أفعال خادشة للحياء فيه.
ويحاول المستوطنون استفزاز المقدسيين والمسلمين من خلال نشر هذه المقاطع والصور بشكل متكرر.
وتشهد الفترة الحالية ذروة الاقتحامات أو ما يسمى بـ”طوفان الاقتحامات” تزامنا مع الأعياد اليهودية.