اقتحم مئات المستوطنين، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك، في ذكرى ما يسمونه “يوم خراب الهيكل”.
وأفادت مصادر مقدسية، أن أكثر من ألف مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال.
وبينت أن من بين المقتحمين، وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، ووزير النقب والجليل يتسحاك فاسرلاوف، وعضوي الكنيست السابقين يهودا غليك وشولي موعلم.
وانتشرت شرطة الاحتلال مع بزوغ صباح اليوم، في محيط المسجد الأقصى المبارك بأعداد كبيرة، ونصبت حواجز للتفتيش ومنعت الأهالي من دخول المسجد الأقصى المبارك، لتأمين اقتحامات المستوطنين.
واقتحم عناصر الشرطة المسجد الأقصى المبارك، وأخرجوا من تواجد فيه بالقوة، وأدوا جولات تفقدية لمصليات الأقصى وباحاته.
وقالت دائرة أوقاف القدس: “إن عناصر الشرطة رافقوا مجموعات المستوطنين خلال اقتحامهم المسجد الأقصى المبارك، لتوفير الحماية الكاملة لهم”.
وبينت أن المستوطنين اقتحموا الأقصى ضمن مجموعات تضم كل مجموعة قرابة 100 مستوطن، ووصل عدد المقتحمين في الفترة الصباحية لوحدها لنحو 1787 مستوطنا.
وتزامنا مع الاقتحام، أخرجت شرطة الاحتلال طفلين من المسجد الأقصى المبارك، كما اعتقلت الناشطة أسماء كبها من داخله.
وعلى الأبواب منعت قوات الاحتلال أهالي من الداخل المحتل والضفة الغربية من دخول الأقصى، وتركتهم عالقين هناك في انتظار انتهاء اقتحامات المستوطنين.
إقرأ أيضا
أضف تعليق