أنهت محكمة الاحتلال اليوم الثلاثاء، الحبس المنزلي على الصحفية المقدسية لمى غوشة، ولكن بعدة شروط.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى المقدسية، أن محكمة الاحتلال قررت إنهاء الحبس المنزلي لغوشة الذي استمر نحو 10 أشهر، بشرط العمل لصالح الجمهور مدة 9 شهور، وحبس مدة 6 أشهر وقف التنفيذ في حال ارتكابها أي مخالفة خلال 3 سنوات، إضافة لدفع غرامة مالية قدرها 4500 شيكل.
وأشارت إلى أن محامي الصحفية غوشة، قدم استئنافا على الحكم، على اعتبار أنه غير منصف بعد كل هذه المدة من الحبس المنزلي والذي سبقه سجن فعلي.
وكانت سلطات الاحتلال قد اعتقلت غوشة بزعم تحريضها على الاحتلال، وصادرت هاتفها وحاسوبها الشخصي، ثم أفرجت عنها بشرط الحبس المنزلي وحرمانها من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي طيلة فترة حكمها.
إقرأ أيضا
أضف تعليق