زار وفد من وجهاء وأهالي مخيم شعفاط في مدينة القدس خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري، تضامناً معه في وجه حملات التحريض الإسرائيلية وحملات التشويه الإعلامية ضده، حيث عبر الوَفدُ عن إمتنانه ودعمه لجهود خطيب الأقصى.
وتضمن الوفد وجهاء من أهالي المخيم ضم شباباً وعائلاتٍ وأعضاء لجان محلية ونشطاء مقدسيون.
وقدم الوفد الشكر للشيخ صبري مثمنين مواقفه الشجاعة مع أبناء الشعب الفلسطيني في الأزمة الأخيرة.
وتحدث الناشط المقدسي حسن علقم عن ما يحيط بمدينة القدس من أخطار وأهمية دور الشيخ صبري في التصدي لها، وأشار بأن أي مساس بالشيخ يؤدي إلى إشعال المنطقة، مؤكداً خطورة المساس بالقيادة الدينية للشعب الفلسطيني.
وحيا عضو الهيئة الإسلامية العليا الشيخ غالب ناصر الدين اللجان الشعبية في مخيم شعفاط على دورها في توعية أبناء المخيم الصامد داعياً إلى مزيد من الحملات الداعمة للمسجد المبارك وشد الرحال إليه.
وفي نهاية اللقاء قام وفد المخيم بتقديم درعٍ تذكارية تقديراً لجهود الدكتور صبري في خدمة القدس والمسجد الأقصى.
ومن جانبه شكر الشيخ صبري وفد المخيم على هذه الزيارة ، مشيداً بثبات أهل المخيم وصمودهم أمام غطرسة الإحتلال.
وأكد الشيخ صبري أن هذه الحملة التحريضية تستهدف كل من يقف في وجه مخططات الاحتلال بحق المسجد الأقصى، وأضاف أن هذه الحملة ليست بالجديدة، بل هي قديمة جديدة، وبمثابة حرب أعصاب بحقنا حتى نتراجع عن مواقفنا الإيمانية تجاه الأقصى وقضيتنا.
وتابع الشيخ صبري “لا نعتبر أنفسنا جبناء ولا غرباء، بل نحن أصحاب هذه الأرض الوقفية والشرعية، وقرارات الله لا تُرد ولا تنازل عنها ولا تفاوض حولها أيًا كان”.
يذكر أن جماعات يمينية إسرائيلية متطرفة تقود حملة تحريضية ممنهجة وخطيرة ضد خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، وتطالب باعتقاله، بتهمة “التحريض على مواجهة اقتحامات الأقصى، ودعم عوائل الشهداء”.