دعا وزير الأمن القومي للاحتلال إيتمار بن غفير، الجمعة، إلى “إطلاق العنان لإقامة مزيد من البؤر الاستيطانية بالضفة الغربية، وشن عملية عسكرية واسعة يتم خلالها القضاء على آلاف الفلسطينيين”.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها بن غفير خلال زيارته بؤرة “إفياتار” الاستيطانية، فوق جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس شمال الضفة، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.
وقال بن غفير، وهو رئيس حزب “قوة يهودية” المتطرف: “موقفي معروف، وأنا أمنحكم دعما كاملا ومطلقا لكني أريد أكثر بكثير من المستوطنة هنا، وينبغي أن تكون هنا مستوطنة كاملة، وليس هنا فقط وإنما في جميع التلال من حولنا”.
وتابع: “نحن بحاجة إلى تعزيز الاستيطان وفي نفس الوقت شن عملية عسكرية (تشمل) هدم المباني وتصفية مخربين، ليس واحدًا أو اثنين، بل عشرات ومئات، وآلاف إذا لزم الأمر”.
وتزايدت الدعوات داخل المنظومة السياسية للاحتلال خلال الأيام الأخيرة، لتنفيذ عملية عسكرية واسعة بالضفة الغربية التي تشهد تصاعد التوترات.
وخلال اليومين الأخيرين، عاد عشرات المستوطنين إلى بؤرة “إفياتار” الاستيطانية التي كان جيش الاحتلال أعلن إخلاءها منتصف 2021 واعتبرها منطقة عسكرية.
ومعظم البؤر الاستيطانية يقيمها مستوطنون متطرفون يطلقون على أنفسهم جماعة “شبيبة التلال”، وهي المسؤولة أيضا عن ارتكاب جرائم متواصلة بحق الفلسطينيين تحت شعار “تدفيع الثمن”.