اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، على المعتكفين والمصلين في المصلى القبلي والمسجد الأقصى، ما أسفر عن وقوع اصابات.
وأفادت مصادر مقدسية، بأن أعداد كبيرة من قوات الاحتلال اقتحمت الأقصى من جهة باب المغاربة قبيل الانتهاء من صلاة التراويح، بينما أغلق المعتكفون في المصلى القبلي الأبواب لصد اقتحام.
وذكرت المصادر ذاتها، شرطة الاحتلال تتواجد هذه اللحظات على أبواب المسجد القبلي.
وأشارت إلى أن الاعتداء الجديد أسفر عن إصابات بعض المعتكفين بينهم سيدة، جراء إطلاق القوات قنابل الغاز والصوت والرصاص المطاط اتجاههم وبشكل عشوائي، إضافة إلى الاعتداء عليهم بالضرب والعصي.
وأفاد الهلال الأحمر بالقدس، بإصابة 6 أشخاص جرّاء قمع قوات الاحتلال للمعتكفين في الأقصى، اثنتان منها جرى نقلهما للمستشفى.
ودفعت قوات الاحتلال، بمزيد من التعزيزات إلى البلدة القديمة في القدس.
وفي مقبرة باب الرحمة شرقي المسجد، تطارد قوات الاحتلال، الشبان، لمنعهم من التجمهر.
وأضافت المصادر، أن طائرة استطلاع تحلق فوق المصلى لمراقبة المصلين، فيما يتصدى الشبان بإطلاق الألعاب النارية اتجاه الجنود.
وكانت وسائل إعلام عبري، قد أكدت، اليوم، أن ما يسمى بـ”وزير الامن القومي”، إيتمار بن غفير أمر شرطة الاحتلال بالاستعداد لاقتحام الاقصى وفض الاعتكاف بالقوة.
ومنذ بداية شهر رمضان المبارك، وتعتدي قوات خاصة من جيش الاحتلال بأوامر من حكومة بنيامين نتنياهو، على المعتكفين والمصلين، كما وتفرض اجراءات مشددة عليهم، وعلى المواطنين القادمين من الضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل، لمنع وصولهم للأقصى.
وشهد المصلى القبلي والاقصى، فجر اليوم، اعتداءًا قاسية على المعتكفين، حيث أسفرت عن اصابة 240 شخص، واعتقال 400 أخرون.