القدس المحتلة – شبكة معراج
دعا الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل، لتجديد العهد مع المسجد الأقصى المبارك بالرباط والثبات فيه.
وقال إن الاحتلال يعد مخططات سوداء وماكرة بحق المسجد الأقصى، ويمارس مزيداً من التضييق على أهالي الداخل لثنيهم عن دورهم وواجبهم.
وأضاف أن الرباط والثبات في أرض فلسطين عبادة يجب أن يتمسك بها أصحاب الحق، وألا يتنازلوا عنها رغم الخذلان والبلاء والظلم.
ونبه الخطيب إلى أنه رغم ما يعيشه شعبنا من طغيان وقهر وتجويع في مرحلة عصيبة وغير مسبوقة في العصر الحديث، لا نقيل ولا نستقيل”.
وحذر من اليأس والاحباط حيال المقدرة على تغيير الواقع، وعدم الارتهان إلى الدول التي تدعم الاحتلال أو تطبع معه.
وأكد الخطيب أن غزة وشعبها وأطفالها ونسائها ومساجدها باتت قبلة لمشاعر للأمة الإسلامية كافة.
قرابين اليهود تهدد الأقصى
يأتي ذلك في وقت دعت فيه إحدى جماعات الهيكل المزعوم (حوزريم لهار) أنصارها إلى التجهز لذبح ما يسمى قربان عيد الفصح اليهودي في المسجد الأقصى يومي الأحد والاثنين المقبلين.
ونشرت الجماعة إعلانين لحدثين مرتبطين؛ أولهما يوم الأحد القادم (21 أبريل/نيسان)، والذي يتضمن التجمع صباحا في مستوطنة (كوخاف يعكوف) المقامة على أراضي بلدة كفر عقب شمالي القدس، والانطلاق بصحبة القربان الحيواني نحو القدس المحتلة.
أما الإعلان الثاني فتضمن دعوة علنية لذبح ذلك القربان داخل المسجد الأقصى، عشية عيد الفصح، وتحديدا يوم الاثنين (22 أبريل/نيسان).
ويعمل المتطرف ايتمار بن غفير وزير ما يسمى الأمن القومي الإسرائيلي على خطة عمل سنوية لتغيير “الوضع القائم” في المسجد الأقصى.
وتتضمن الخطة 3 أهداف؛ تقوية السيطرة الأمنية الإسرائيلية على الأقصى، وتعريز السطوة التكنولوجية داخله، ومنح المستوطنين مزيد من الصلاحيات.
وتشمل السطوة التكنولوجية التي طبقت فعلياً نصب برج مراقبة وكاميرات إضافية وأجهزة تجسس متطورة، وتركيب كاميرات متقدمة على جسد كل شرطي، عدا عن الطائرات المسيرة.
بالإضافة إلى أن صلاة المستوطنين العلنية تحدث بشكل يومي خصوصا إذا اكتمل نصاب المنيان (اجتماع 10 رجال)، كما ضوعفت أعداد عناصر الشرطة والقوات الخاصة داخل المسجد، والتي باتت تتواجد داخله طوال اليوم والليلة في غير ساعات الاقتحام.