حمل اتحاد أولياء أمور طلاب مدارس القدس اليوم الثلاثاء، المسؤولية الكاملة لجمعية اليتيم العربي بأعضاء إدارتها وهيئتها العامة عن القيام بإغلاق مدرسة اليتيم العربي الصناعية، مؤكداً أن المشكلة تكمن بعدم تجاوب إدارة اللجنة مع أية حلول طرحت عليها.
وأشار الاتحاد في بيانٍ صحفي وصل “معراج” نسخة عنه، إلى تعنت إدارة اللجنة وتوجهها إلى إنهاء وجود المدرسة والتحول إلى مشاريع أخرى، وأن ذلك بدا جلياً خلال كافة الاتصالات والحوارات التي عقدت.
وشدد الاتحاد على الضبابية والظلامية المسيطرة على المشهد فيما تخطط له إدارة لجنة اليتيم العربي، محذراً من أن إغلاق المدرسة يعني إغلاق رزق العشرات من العائلات العاملة فيها.
وأكد الاتحاد على أن إغلاق المدرسة يعني إغلاق آخر الأبواب أمام طلبة القدس بالتوجه إلى التعليم المهني بالنظام التعليمي الفلسطيني والبديل هي مدارس مهنية بالنظام التعليمي الإسرائيلي.
ووجه الاتحاد بالتحية إلى الإدارة التعليمية وطاقم المعلمين على مواقفهم وصمودهم أمام إغلاق مدرستهم والذين قضوا فيها السنوات الطوال من أعمارهم في خدمتها وخدمة طلابها المقدسيون.
وطالب كل شريف وحر، خاصاً بالذكر الحرصاء والشرفاء من الهيئة الإدارية والهيئة العامة بلجنة اليتيم العربي في المدينة المقدسة بالوقوف أمام المخططات والنوايا الغير حسنة والقرار الغير وطني بإغلاق مدرسة اليتيم العربي.
ونوه الاتحاد إلى توافقه مع رؤية وتقديرات المجلس التنسيقي كحل للمشكلة والذي يعتبرون جزء منه.