اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، صباح الأحد، المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة أن مجموعات متتالية من المستوطنين اقتحمت المسجد الأقصى، ونفذت جولات استفزازية في باحاته، وأدت طقوسًا تلمودية.
وواصلت شرطة الاحتلال المتمركزة على أبواب الأقصى فرض قيودها على دخول المصلين الفلسطينيين الوافدين من القدس والداخل المحتل للمسجد، ودققت في هوياتهم الشخصية، واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية.
وجدد المقدسيون دعواتهم للحشد والرباط الواسع في المسجد الأقصى، لإفشال كل مخططات الاحتلال و”جماعات الهيكل” المزعوم.
وأعلن اتحاد “منظمات الهيكل” المزعوم عن اقتحام مركزي للمسجد الأقصى مع بدابة “شهر شباط العبري”، الذي يوافق 23 كانون الثاني/ يناير الجاري.
وأضافت “جماعات الهيكل” بداية كل شهر عبري، ضمن خطتها واقتحاماتها المركزية للمسجد الأقصى، بهدف تكثيف الاقتحامات، وخلق مواسم جديدة لتهويد المسجد.
ويتعرض الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت، لسلسلة اقتحامات من المستوطنين، ضمن محاولات الاحتلال لتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.