اقتحم مستوطنون متطرفون، صباح الأحد، المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة أن 109 مستوطنين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات متتالية، وتجولوا في باحاته بشكل استفزازي وأدوا طقوسًا تلمودية.
وأوضحت أن مرشدين يهود قدموا للمستوطنين أثناء الاقتحام، شروحات عن “الهيكل” المزعوم.
وواصلت شرطة الاحتلال فرض قيودها على دخول المصلين الوافدين من القدس والداخل المحتل للأقصى، ودققت في هوياتهم، واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية.
وتشهد فترة الاقتحامات إخلاء قوات الاحتلال المنطقة الشرقية للمسجد من المصلين والمرابطين، لتسهيل اقتحام المستوطنين.
وتصديًا لاقتحامات المستوطنين ومخططاتهم، أطلقت دعوات مقدسية لتكثيف الرباط والتواجد الدائم في المسجد الأقصى.
ويتعرض الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت، لسلسلة اقتحامات من المستوطنين، وعلى فترتين صباحية ومسائية، ضمن محاولات الاحتلال فرض مخطط التقسيم الزماني والمكاني في المسجد.