قدّم مستوطنون من جماعات “المعبد” التماساً إلى محكمة الاحتلال العليا في القدس، يطالبون فيها بإلغاء أو تقليص الحظر المفروض على إدخال “الأشياء اليهودية المقدسة” إلى داخل المسجد الأقصى، والسماح بأداء بعض “الصلوات” التلمودية الممنوعة، والسماح كذلك بالنفخ في (الشوفار) أو البوق، خاصة مع اقتراب ما يعرف بـ “رأس السنة اليهودية”.
وبحسب الالتماس، فإنْ إدعاءات الشرطة “الإسرائيلية” بشأن وجود قواعد لـ “زيارة جبل المغبد”، وأنها تمت بموافقة المستوى السياسي، مجرد إدعاءات كاذبة بشكل واضح، معتبرا أن منع إدخال “الأشياء اليهودية المقدسة” هو حظر عنصري يفرض على اليهود المتدينين فقط، ولا يوجد أي تشريع أو قرار واضح يمنع ذلك. كما ورد في القناة العبرية السابعة.
وأشار الالتماس إلى أنه منذ بداية عام 2020ُ، سمح لليهود بالصلاة علانية وبحرية وبأعداد كاملة في الحرم القدسي دون أي ضرر للأمن أو السلام العام.، وأنه زاد عدد من “يدخلون/ يقتحمون” المكان بالمئات كل عام، وقد يتجاوز عددهم هذا العام 50 ألفاً.