اقتحم مئات المستوطنين منذ ساعات الصباح الأولى المسجد الأقصى المبارك، إحياءً لما يسمى عيد “نزول التوراة”، وسط حماية مشددة من عناصر شرطة الاحتلال.
وسمحت شرطة الاحتلال لنحو 647 مستوطنا يهوديا باقتحام المسجد الأقصى من جهة “باب المغاربة”، وسط الاعتداء على المصلين والمرابطين، كما أدوا صلوات وطقوساً تلمودية، تخللها “السجود الملحمي”، وتجوّلوا في الباحات بشكلٍ استفزازي.
وتخطط جماعات المستوطنين لتقسيم عمليات الاقتحام على مرحلتين، الأولى بدأت فعلياً عند نحو الساعة 7:15 صباحًا بتوقيت القدس المحتلة ولازالت مستمرة حتى هذه اللحظات، والمرحلة الثانية ستبدأ عند الساعة الواحدة والنصف ظهرًا وحتى الساعة الثانية والنصف.
واندلعت مواجهات عدة بين المرابطين وقوات الاحتلال حسبما أفادت مراسلة “معراج” في القدس المحتلة، أقدمت خلالها قوات الاحتلال على إغلاق المصلى القبلي بالسلاسل، ومنع العشرات من المقدسيين من الدخول للأقصى والرباط فيه، إضافة لعزل المرابطين بداخله عن أماكن اقتحام المستوطنين.