صرح مصدر مصري مسؤول، مساء اليوح الاحد، بانه في إطار حرص مصر على إنهاء حالة التوتر الحالية في قطاع غزة، كثفت مصر اتصالاتها مع كافة الأطراف لاحتواء التصعيد الحالي وفي ضوء تلك الاتصالات تدعو مصر إلى وقف إطلاق النار بشكل شامل ومتبادل اعتبارا من الساعة 23:30 يوم 7/8/2022 (بتوقيت فلسطين).
وأضاف المصدر، ان مصر تبذل جهودها للعمل على الإفراج عن الأسير خليل العواودة ونقله للعلاج وكذلك العمل على الإفراج عن الأسير بسام السعدي في أقرب وقت ممكن.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة أعلنت قبل دقائق عن حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع، والذي أدى لاستشهاد 44 فلسطينياً بينهم 15 طفلاً و4 سيدات وإصابة 311 مواطن بجراح مختلفة.
وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي في بيان لها: “نعلن بدء وقف إطلاق النار اعتبارًا من الساعة 23:30 ونؤكد ترحيبنا بالجهود المصرية، وعلى حقّنا في الردّ على أي عدوان صهيوني”.
وكانت مصادر قد أفادت لقناة الميادين، انه تمّ الاتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بتحقيق مطالب حركة الجهاد الإسلامي كاملة، مشيرة إلى ان الإعلان عن الاتفاق سيكون “بعد قليل”.
ونقلت القناة عن الكاتب في الشؤون السياسية والعسكرية أحمد عبد الرحمن، ان الذي أخّر التهدئة هو تنصّل الاحتلال من تنفيذ المطالب التي طالبت بها حركة الجهاد الإسلامي.
من جهتها، قالت قناة الجزيرة، إنها حصلت على نص اتفاق وقف إطلاق النار الذي سيعلن الليلة عند الساعة الحادية عشرة والنصف بالتوقيت المحلي (11:30) مساء اليوم.
وفي نص اتفاق وقف إطلاق النار: “مصر تدعو إلى وقف إطلاق النار بشكل شامل ومتبادل عند الساعة الحادية عشرة والنصف، كما تبذل مصر جهودها وتلتزم بالعمل للإفراج عن الأسير عواودة ونقله للعلاج”.
ووفق الجزيرة، فإن نص اتفاق وقف إطلاق النار جاء فيه: “مصر تعمل على الإفراج عن الأسير بسام السعدي في أقرب وقت ممكن”.
بدوره، رئيس الدائرة السياسية في حركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي لشبكة قدس: “قبل قليل تم التوصل إلى صيغة الإعلان المصري لاتفاق التهدئة بما يتضمن التزام مصر بالعمل على الإفراج عن الأسيرين السعدي وعواودة”.
وفي السياق، قالت القناة 14 العبرية: “قبل إعلان وقف إطلاق نار محتمل: سيجري رئيس الوزراء يائير لابيد تقييمًا للوضع الساعة 9:45 مساءً في الكرياه في تل أبيب، بمشاركة وزير الدفاع ورئيس الأركان ورئيس الشاباك ورئيس الموساد ورئيس مجلس الأمن القومي، والسكرتير العسكري لرئيس الوزراء ومسؤولين آخرين”.