أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الليلة، ارتفاع عدد الشهداء في العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى 24 شهيدًا، و203 إصابات.
وأوضحت الوزارة أن من بين الشهداء 6 أطفال وسيدة (23 سنة) ومسنة.
واستشهد في الساعة الأخيرة 9 مواطنين في مجزرتين جديدتين عبر غارات شنتها طائرات الاحتلال على مخيم جباليا شمال قطاع غزة ورفح جنوب القطاع.
وأفادت المصادر، بأن طائرات الاحتلال استهدفت بصاروخين على الأقل مجموعة من المواطنين وسط مخيم جباليا، ما أدى إلى استشهاد 6 مواطنين على الأقل بينهم 4 أطفال، وإصابة آخرين.
كما قصفت طائرات استطلاع إسرائيلية منزلا غرب محافظة رفح دون سابق انذار، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من المواطنين.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، استهداف مواقع في قطاع غزة، لليوم الثاني على التوالي، وقال إن حركة “الجهاد الإسلامي” أطلقت أكثر من 350 قذيفة صاروخية، باتجاه مدن وبلدات إسرائيلية، ردا على اغتيال القيادي بالحركة، تيسير الجعبري، مدعيا أن منظومة “القبة الحديدية” اعترضت 95% من القذائف التي تجاوزت القطاع.
هذا، وتواصل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، قصف المستوطنات والمدن الإسرائيلية، ردا على استمرار العدوان على القطاع، وارتكاب المجازر بحق المدنيين والأطفال والنساء والشيوخ.
وفيما قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، ران كوخاف، صباح اليوم، السبت، إنه “لا توجد مفاوضات جارية للتهدئة في هذه المرحلة”، أكد مصدر في حركة “الجهاد الإسلامي”، أنه “لا حديث عن تهدئة أو وساطات حتى الآن والوضع يتجه للتصعيد”.
وأشارت مصادر، إلى أنّ السلطات المصرية تسعى للتوسط في محاول للتوصل إلى تهدئة. وقال مصدر أمني مصري، إنّ جهود الوساطة التي تبذلها القاهرة مستمرّة منذ الجمعة. وأضاف “نأمل في التوصّل إلى توافق، من أجل عودة الهدوء في أقرب وقت”.
من جهته، قال مصدر مصري إن وفدًا من “الجهاد الإسلامي” قد يتوجّه إلى القاهرة، السبت. بدوره، تحدّث زعيم حركة “حماس” إسماعيل هنيّة، مع قيادة الاستخبارات المصريّة بشأن التطوّرات الحاليّة، بحسب بيان للحركة.