تستعد عشرات المؤسسات العربية والدولية، لإطلاق حملة يوم القدس الإلكتروني العالمي بنسخته الثالثة، يوم الثلاثاء الموافق 7 يونيو 2022، تزامنًا مع الذكرى الـ 55 لاحتلال المسجد الأقصى المبارك، والجزء الشرقي من مدينة القدس عام 1967.
وسيُطلق ملتقى “القدس أمانتي” الدولي فعاليات يوم القدس بـ 10 لغات، عبر كافة مواقع التواصل الاجتماعي والإذاعات والقنوات التلفزيونية تحت شعار “القدس تتحرر”، نصرةً للقدس والمسجد الأقصى.
وتأتي هذه الحملة، في ظل ما يتعرض له المسجد الأقصى من اعتداءات مستمرة من قبل شرطة الاحتلال والمستوطنين المتطرفين، في محاولة لتغيير الوضع التاريخي والقانوني في المسجد عبر تكثيف الاقتحامات وفرض الصلوات التلمودية، والترويج لهدمه، تمهيدًا لبناء “الهيكل” المزعوم فوق أنقاضه.
وتتعرض المدينة المقدسة أيضًا لهجمة إسرائيلية شرسة وغير مسبوقة لا تتوقف، تطال “البشر والحجر والمقدسات”، ناهيك عن هدم المنازل عمليات التطهير العرقي المستمرة بحق المقدسيين، وإقرار عشرات المخططات التهويدية والاستيطانية، ومواصلة طمس معالمها وتغيير طابعها وهويتها العربية الإسلامية.