استشهد شاب، وأصيب 6 آخرون بالرصاص الحي، مساء أمس الأربعاء، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة يعبد جنوب غرب جنين.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي ترافقها نحو 30 آلية عسكرية بينها جرافة، تقتحم البلدة، ونشرت القناصة على أسطح منازل المواطنين، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز صوب المواطنين
وأعلنت وزارة الصحة أن الشاب بلال عوض توفيق كبها (24 عاما)، استشهد إثر إصابته برصاص الاحتلال الحي في الصدر والفخذ، ووصل بحالة حرجة للغاية إلى مستشفى جنين الحكومي.
كما أصيب 6 شبان بالرصاص الحي، وصفت حالة ثلاثة منهم بالحرجة في الرقبة والبطن والوجه.
وأشار مصادر محلية إلى قوات الاحتلال تحاصر منزل عائلة منفذ عملية “بني براك” ضياء حمارشة، وهو بناية مكونة من ثلاثة طوابق وغرفة على السطح.
وأوضحت أن قوات الاحتلال أغلقت مداخل بلدة يعبد، ومنعت المواطنين من الدخول أو الخروج منها.
يشار إلى أن الشهيد كبها، الشهيد الثالث الذي يرتقي خلال أقل من 24 ساعة، بعد استشهاد الشابة غفران هارون حامد وراسنة (31 عاما) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، عند مدخل مخيم العروب، شمال الخليل، والشهيد ياسر عطية المصري (41 عاما) من سكان مدينة دير البلح وسط قطاع غزة متأثرا بإصابته خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أيار/ مايو 2021.
وانطلقت مسيرة مركبات في مدينة جنين ومخيمها، تنديدا بجريمة الاحتلال النكراء في يعبد.
والشهيد بلال كبها، أسير محرر قضى سنتين في سجون الاحتلال، وله شقيقين أحدهما جريح.