أشارت وسائل إعلام عبرية إلى استعدادات استثنائية تجريها جماعات الهيكل المتطرفة خلال عيد الفصح اليهودي، والتي تؤكد على أن هذه الجماعات تنوي أداء ذروة طقوس العيد في ساحات المسجد الأقصى المبارك.
وبحسب التقارير فإنّه في إطار التحضيرات لإحيائه، نفذ عدد من حاخامات المستوطنات والمعاهد الدينية اقتحامًا تحضيريًا لعيد الفصح، الأحد الماضي، ناقشوا خلاله أداء الطقوس في المسجد الأقصى، وأكد خلاله حاخامات “السنهدرين الجديد” أي المجمع اليهودي أن وقت تقديم القربان في هذا المسجد قد حان.
وخلال الاقتحام الأخير قال أحد الحاخامات إن “كل شيء جاهز لتقديم ذبيحة الفصح في جبل الهيكل وفي الوقت المحدد، هنا مكان المذبح مشيرًا إلى قبة السلسلة وهناك خِراف بلا عيوب وكهنة جاهزون وملابسهم جاهزة، ينقصنا فقط تغيير الوعي وأن نخطو الخطوة الأولى”.
وتعهد زعيم حركة “العودة إلى جبل الهيكل” بأن يتم تقديم القرايبن عشية عيد الفصح اليهودي في المسجد الأقصى المبارك على أن يحضر الحاخامات والجماعات المتطرفة في الوقت المحدد.
ويتزامن عيد الفصح اليهودي مع الجمعة الثانية من شهر رمضان المبارك، الذي يشهد توافدًا كبيرًا من فلسطينيي48 ومن الضفة الغربية المحتلة لإداء صلاة الجمعة والإفطار في باحاته.